في تطور يعكس الحساسية المستمرة بين قطبي الكرة الإسبانية، أثار سؤال موجه للموهبة الكتالونية الصاعدة لامين يامال حول إمكانية انتقاله مستقبلاً لريال مدريد جدلاً في الأوساط الرياضية الإسبانية.
يأتي هذا السؤال النمطي، الذي يواجهه معظم المواهب الكتالونية، في وقت يتواجد فيه يامال مع المنتخب الإسباني، مما يثير التساؤلات حول توقيت وملاءمة مثل هذه الأسئلة.
ويبدو أن الإعلام الكتالوني يسعى من خلال هذه الأسئلة لتأكيد ولاء لاعبي برشلونة للنادي، رغم عدم وجود أسباب منطقية تدفع لاعباً صاعداً للتفكير في الانتقال للغريم التقليدي.
لكن توقيت السؤال خلال تواجد اللاعب مع المنتخب الإسباني يثير إشكالية، حيث يحتاج اللاعبون لدعم جميع الإسبان وليس الكتالونيين فقط.
هذا الموقف يسلط الضوء على التحدي الذي يواجهه اللاعبون في الموازنة بين ولائهم لأنديتهم وواجباتهم تجاه المنتخب الوطني، خاصة في ظل الحساسية التاريخية بين برشلونة وريال مدريد.
يبقى السؤال: هل سيتمكن الإعلام الرياضي من تجاوز هذه الحساسيات لصالح الوحدة الوطنية، خاصة أثناء تجمعات المنتخب؟ الإجابة تبقى رهينة بتطور الوعي الإعلامي والرياضي في إسبانيا.