أخبار كرة القدمكأس الكونفدرالية الأفريقية

قضية مشاركة الوداد في الكونفدرالية: جدل مستمر وتصريحات متضاربة

في تطور جديد للجدل الدائر حول قضية مشاركة نادي الوداد الرياضي في كأس الكونفدرالية الأفريقية، شهدت الساحة الرياضية المغربية سلسلة من التصريحات المتباينة من قبل الأطراف المعنية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويثير تساؤلات عديدة حول حقيقة ما جرى.

البرناكي ينفي الاتهامات:

في تصريح مثير للاهتمام، نفى البرناكي، المسؤول المتهم من قبل جماهير الوداد بـ”بيع النادي”، جميع الاتهامات الموجهة إليه. وأكد براءته مما نُسب إليه، مشيراً إلى أنه لجأ إلى المسار القانوني عبر تقديم تظلم وفقاً للوائح المعمول بها. وأضاف أنه يمتلك أدلة تثبت صحة موقفه، مستشهداً برد تلقاه من العصبة الاحترافية، والتي حددت له موعداً للقاء بعد انتهاء مسابقة كأس العرش.

وفي سياق دفاعه عن نفسه، تساءل البرناكي: “إذا كانت العصبة غير معنية بالقضية، فلماذا حددت لنا موعداً للقائها؟” كما تحدى كل من يدعي أنه خان الوداد في قضية الكونفدرالية، مؤكداً على نزاهة موقفه.

موقف العصبة الاحترافية:

من جانبه، أوضح بلقشور، ممثل العصبة الاحترافية، أن العصبة ليست طرفاً في قضية مشاركة الوداد. وأشار إلى أن لجنة مختصة هي من قامت بتكييف حكم مباراة السوالم وتواركة، مؤكداً أن دور العصبة يقتصر على تنزيل الترتيب وفقاً للأحكام الصادرة، نافياً أي علاقة مباشرة للعصبة بما حدث.

لقاء آيت منا مع منخرطي الوداد:

في سياق متصل، كشفت مصادر عن لقاء سابق جمع آيت منا بمنخرطي الوداد، حيث صرح لهم في بداية اللقاء قائلاً: “الوداد في الصف الخامس، قضي الأمر”. هذا التصريح يثير تساؤلات حول موقف إدارة النادي من المشاركة في الكونفدرالية.

تساؤلات وشكوك:

في ظل هذه التصريحات المتضاربة، تبرز عدة تساؤلات جوهرية:

  1. هل حقاً لم يتحمس الوداد للمشاركة في الكونفدرالية بالقدر الذي تطمح إليه جماهيره؟
  2. هل سعى النادي للتركيز على المنافسات المحلية بهدف تصحيح أوضاعه، كما تردد في بعض الأوساط؟
  3. أين تكمن الحقيقة في هذه القصة المعقدة، وسط تضارب التصريحات وتعدد وجهات النظر؟

ختاماً، تبقى قضية مشاركة الوداد في الكونفدرالية الأفريقية محل جدل واسع، في انتظار مزيد من التوضيحات والأدلة التي قد تكشف عن حقيقة ما جرى. ويبقى الجمهور الرياضي متعطشاً لمعرفة كافة تفاصيل هذه القضية التي تمس أحد أعرق الأندية المغربية والإفريقية.