في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع جاهزية المنتخب الأولمبي المغربي، كشفت مصادر مطلعة أن المدير الفني طارق السكتيوي قد اتخذ قراراً بتعديل الطاقم الطبي للفريق استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وفي التفاصيل، قرر السكتيوي الاستعانة بالطبيب الفرنسي كريستوف بودو، الذي يشغل حالياً منصب طبيب المنتخب الوطني الأول، ليحل محل الدكتور محمد بلال الذي رافق المنتخب الأولمبي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا الصيفية الماضية.
هذا التغيير لم يقتصر على منصب الطبيب الرئيسي فحسب، بل امتد ليشمل تعيين معالج طبيعي ثانٍ، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الطبية والعلاجية للفريق الذي يقوده الكابتن عبد الصمد الزلزولي.
يأتي هذا القرار في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها السكتيوي لضمان أفضل استعداد ممكن للمنتخب الأولمبي قبل المشاركة في الحدث الرياضي العالمي. ومن المتوقع أن يساهم وجود طاقم طبي ذو خبرة دولية في رفع مستوى الرعاية الصحية للاعبين وتحسين قدرتهم على التعامل مع ضغوط المنافسة.
جدير بالذكر أن المنتخب الأولمبي المغربي سيبدأ معسكراً تدريبياً مغلقاً يوم الاثنين المقبل في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، حيث سيخضع اللاعبون لبرنامج إعداد مكثف تحت إشراف الجهاز الفني والطبي الجديد.
تعكس هذه التغييرات حرص الاتحاد المغربي لكرة القدم على توفير أفضل الظروف للمنتخب الأولمبي، آملين في تحقيق نتائج مشرفة خلال الأولمبياد المقبل في باريس، والذي سيقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.