شهد سوق الانتقالات الصيفية في الدوري الجزائري للمحترفين ظاهرة لافتة تمثلت في عودة عدد من اللاعبين الجزائريين البارزين من الدوريين المغربي والتونسي. هذا التحول يعكس تغيراً جوهرياً في ديناميكيات سوق كرة القدم في شمال أفريقيا.
النقاط الرئيسية:
- أسباب التحول:
- تحسن الوضع المالي للأندية الجزائرية بفضل دعم الشركات الحكومية.
- أزمات مالية تواجه العديد من الأندية المغربية والتونسية.
- أمثلة بارزة على هذا التحول:
- إلياس شتي وزكرياء دراوي: من الوداد البيضاوي إلى مولودية الجزائر واتحاد العاصمة.
- غايا مرباح: من اتحاد طنجة إلى شبيبة القبائل.
- حسام الدين غشة: يقترب من الانتقال من الترجي التونسي إلى شبيبة القبائل.
- الطيب مزياني: على وشك الانتقال من النادي الإفريقي إلى مولودية الجزائر.
- الدوافع وراء العودة:
- مشاكل مالية في الأندية المغربية والتونسية أدت إلى تأخر دفع الرواتب.
- عروض مالية مغرية من الأندية الجزائرية، تشمل تعويضات عن المستحقات السابقة.
- توسع نطاق العودة:
- احتمال عودة لاعبين من دوريات خليجية كالكويت والسعودية (الدرجة الأولى).
- تأثير الوضع المالي:
- خسارة الأندية التونسية والمغربية لقضايا في الفيفا بسبب عدم دفع الرواتب.
- ارتفاع الرواتب في الدوري الجزائري مقارنة بالدوريات المجاورة.
في المقابل، يطرح هذا التغيير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على الدوريين المغربي والتونسي، اللذين اعتادا على استقطاب المواهب الجزائرية في السنوات الأخيرة.
يبقى من المهم مراقبة هذا الاتجاه في المواسم القادمة لتقييم ما إذا كان سيستمر أم أنه مجرد ظاهرة مؤقتة في سوق الانتقالات الإفريقية، وكيف ستتعامل الأندية المغربية والتونسية مع هذا التحدي الجديد.