صرّح أشرف حكيمي، ظهير أيمن فريق المنتخب المغربي، بأن مواجهة إسبانيا في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 تمثل تحديًا مثيرًا وفرصة تاريخية لأسود الأطلس لتحقيق إنجاز غير مسبوق في الألعاب الأولمبية.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه الكبير على المنتخب الأمريكي بأربعة أهداف مقابل لا شيء في ربع النهائي، ليواجه المنتخب الإسباني الذي تغلب على اليابان بثلاثة أهداف دون رد.
في تصريحاته لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أكد حكيمي على أهمية الوحدة والعزيمة في مواجهة إسبانيا، مشيراً إلى أن المباراة ستكون صعبة لكن الفريق المغربي يرى فيها فرصة للوصول إلى القمة. وقال حكيمي: “دعمكم هو الوقود الذي يدفعنا نحو تحقيق حلمنا بالوصول إلى النهائي. سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الحلم”.
وأضاف: “من أجل الفوز بالميدالية، يجب أن نكون مستعدين لتقديم كل ما لدينا. مواجهة إسبانيا هي مجرد خطوة في طريقنا نحو الهدف. روح الفريق القوية، العمل الجاد، والتطور المستمر هي العوامل التي ستساعدنا في تحقيق النصر. نحن فريق واحد، لدينا هدف واحد، ونحن واثقون بقدرتنا على هزيمة أي فريق مهما كانت قوته”.
أشار نجم باريس سان جيرمان إلى أن تحقيق المركز الرابع في كأس العالم 2022 كان “لحظة فارقة” في تاريخ الكرة المغربية. وقال: “هذا الإنجاز فتح آفاقًا جديدة أمامنا، وأعطانا الثقة بالنفس التي نحتاجها لتحقيق المزيد. كرة القدم المغربية في صعود مستمر، ونحن عازمون على مواصلة هذا المسار. لدينا طموحات كبيرة، ونحن نؤمن بقدرتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب. هذا الجيل من اللاعبين يمتلك طاقة إيجابية كبيرة، وهم قادرون على تحقيق الكثير”.
يُذكر أن أداء أشرف حكيمي في الأولمبياد كان مميزًا، حيث حصل على متوسط تقييم بلغ 7.98 في جميع المباريات التي خاضها مع أسود الأطلس في البطولة، ما جعله في القمة بفارق 0.03 نقطة عن دييغو غوميز نجم باراغواي. ومع خروج دييغو غوميز من المنافسات بعد خسارة منتخب بلاده أمام مصر بركلات الترجيح 4-5 في ربع النهائي، بات لدى حكيمي فرصة إضافية للحفاظ على تفوقه.
ملخص النقاط الأساسية:
- التأهل لنصف النهائي: المنتخب المغربي تأهل بعد فوزه الكبير على أمريكا.
- مواجهة إسبانيا: تعتبر تحديًا وفرصة تاريخية للمنتخب المغربي.
- تصريحات حكيمي: أكد على الوحدة والعزيمة وأهمية دعم الجماهير.
- أداء حكيمي: متوسط تقييم بلغ 7.98 في البطولة.
- الطموحات المستقبلية: الثقة في تحقيق المزيد من الإنجازات لكرة القدم المغربية.